قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

حسرة آتية - القصيدة

حسرة آتية طَالَتْ سِنُو عَبَثٍ عَلَى ظَهْرِ الـمُنَى وَانْسَاحَتِ الأَنْفَاسُ لِلضَّحَكَاتِ وَانْتَابَ عَيْنِيَ سَكْرَةٌ.. فَتَسَاوَقَتْ قَدَمُ الْـهُدَى وَالْغَيِّ فِـي الْـخُطُوَاتِ حَتَّى إِذَا يَوْمُ الْـجَلَا يَرْتَادُنِـي وَأُسَاقُ مَهْزُوزَ الفُؤَادِ لِآتِ تَطَارَحَتْ، مِنْ ذُعْرِ مَا يَجْتَاحُنِي،  أَنْغَامُ يَأْسٍ تَفْجُرُ الْعَبَرَاتِ وَلَّـى التَّذَكُّرُ وَامَّحَى.. فَاصْطَادَنِـي -وَأَنَا القَطِيعُ-...

أنشودة الهجران - القصيدة

أنشودة الهجران آهٍ مِنَ العَيْشِ مُذْ دَالَتْ مَبَاهِجُهُ! مُذْ يَجْرُفُ الوَصْلَ إِعْرَاضٌ وَهِجْرَانُ! طَافَتْ بِنَا رُسُلُ العَوْرَاءِ كَاسِحَةً حُلْمَ الصِّبَا.. فَإِذَا بِالعَيْنِ حِرْمَانُ سُحْقًا لِعَيْشٍ! أَلَا لَيْتَ الـمَنِيَّةَ لَـمْ تُثْقِلْ خُطَاهَا لِتَجْلُو عَنْهُ أَشْجَانُ! غَوْثًا..! لَقَدْ طُوِيَ التَارِيخُ وَا أَسَفَا! فَلَا يَعُودُ لَنَا ذِكْرٌ وَلَا شَانُ مدينة البعوث الإسلامية، ١٨ سبتمبر ٢٠١٩م أحمد...

لأن السماك في البحر لم تزل وفيرة - المثل الإندونيسي

هذا المثل كثيرا ما يستخدم في تهدئة المراهق المحزون المكلوم القلب؛ أعرضت عنه الفتاة التي ملأت عينه وقلبه، وأبت إلا أن تؤثر غيره عليه، وأن تتغاضى عما صارحها به من صفاء الحب، وأن تهمل اعتزامه على القيام بما يسرّها ويريح بالها. في هذا الجو القاتم قال له صديقه معزيا: «لا داعي يا عزيزي لليأس والقلق؛ لأن السماك في البحر لم تزل وفيرة». وفعلا لقي هذا المثل نجاحا في تخفيض الاضطرابات النفسية لدى المراهقين، وإزالة نوازع التشاؤم من أنفسهم،...

مفارقة العصيان - القصيدة

مفارقة العصيان بقلم: أحمد سترياوان هريادي قَالُوا: لَقَدْ هَلَكَ الْعَاصِي.. وَمَا عَلِمُوا أَنَّ الْعُصَاةَ إِذَا لَـمْ يُذْنِبُوا؛ انْقَرَضُوا فَالْغَـيُّ مُرْتَسِمٌ، وَالْـجَهْلُ مُنْطَبِــعٌ أَيْنَ الْفِرَارُ وَظَلَّ «الْـمَسُّ» يَعْتَرِضُ؟ رَامُوا السَّمَـاءَ وَهُمْ أَحْلَاسُ شَهْوَتِـهِمْ خَابَ الرَّجَاءُ! وَأَضْحَى الرَّأْسُ يَنْخَفِضُ إِنَّ الْغَوَايَةَ بَدْءٌ لَا مَنَاصَ لَـهُمْ لِـمُنْتَهًى لَيْسَ فِيهِ النَّفْسُ...

روح القلب - القصيدة

روح القلب بقلم: أحمد سترياوان هريادي أَوْدَتْ بِـيَ الْغُـرْبَـةُ النَّـكْرَاءُ ظَالِـمَةً أَيْنَ الرَّجَاءُ؟ حَيَـاتِـي كُلُّهَا حَـزَنُ حَـتَّـى إِذَا مَلَّـنِـي دَهْرِي فَـعَانَـقَـنِــي يَزْهُو الرَّبِيعُ وَبِالتَّــبْـشِيرِ يَـقْتَرِنُ مُـزْنٌ يُطِـلُّ عَلَى عَيْـنِـي لِـيَـفْجَأَهَا يُزْجِي الْأَمَانِـيَ فِـي رُوعِي ويحْتَضِنُ يَا رَوْحَ قَلْبِيَ مَا لِي عَنْكَ مُـعْـتَــزَلٌ أَنْتَ الرَّوَاحُ وَأَنْتَ الْأُنْسُ وَالسَّكَنُ القاهرة،...