حسرة آتية - القصيدة

حسرة آتية
طَالَتْ سِنُوْ عَبَثٍ عَلَى ظَهْرِ الْـمُنَى
وَانْسَاحَتِ الْأَنْفَاسُ لِلضَّحَكَاتِ
وَانْتَابَ عَيْنِيَ سَكْرَةٌ.. فَتَسَاوَقَتْ
قَدَمُ الْـهُدَى وَالْغَيِّ فِـي الْـخُطُوَاتِ
حَتَّى إِذَا يَوْمُ الْـجَلَا يَرْتَادُنِـيْ
وَأُسَاقُ مَهْزُوْزَ الْفُؤَادِ لِآتِ
تَطَارَحَتْ، مِنْ ذُعْرِ مَا يَجْتَاحُنِيْ، 
أَنْغَامُ يَأْسٍ تَفْجُرُ الْعَبَرَاتِ
وَلَّـى التَّذَكُّرُ وَامَّحَى.. فَاصْطَادَنِـيْ
-وَأَنَا الْقَطِيْعُ- مَخَالِبُ النَّكَبَاتِ

مدينة البعوث الإسلامية، ٨ نوفمبر ٢٠١٩م
أحمد سترياوان هريادي



0 comments:

إرسال تعليق