قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

قال حكيم من الحكماء

أربعة توصل إلى أربعة: الصبر إلى المحبوب، والجد إلى المطلوب، والزهد إلى التقى، والقناعة إلى الغنى

قال زيد بن علي

ولا تستعينوا بنعم الله على معاصيه

قال أحد الأدباء

مهما يكن احتفالنا بيوم الفراق، واغتباطنا ساعته؛ فإن الفراق لا بد أن يترك فيما بعد كما هائلا من الوحشة

قال حكيم

كن بعيد الهمم إذا طلبت، كريم الظفر إذا غلبت، جميل العفو إذا قدرت، كثير الشكر إذا ظهرت

أستاذنا الدكتور محمد المختار المهدي

من اليمين إلى اليسار: طه فراج المصري، أحمد هريادي الإندونيسي، أستاذنا الدكتور محمد المختار المهدي، علي مصطفى لون النيجيري، سيف الله عصمت الإندونيسي
ما ظنك بالذي يكون اغتباطه في وجوده بين تلامذته الأحباء إلى قلبه، فتعود الحياة وبهجتها تشرقان في وجهه البهي؟ وما ظنك بالذي تكون صحته وعافيته في درر الكلمات التي يلقيها إليهم، فتعود نفائس العلوم ونوادر المعارف يعرفن مكانهن في عالم الوجود؟
إنه أستاذنا الدكتور محمد المختار المهدي، الذي أقعده المرض حينا من الزمان، والذي مهما ساءت أحواله ظل حريصا على العلم، مصرّا على تدريسه، فاضطُرَّ في السنة الماضية إلى أن يعقد المحاضرات في المستشفى.
بالأمس استأنفنا بتوفيق الله أولى محاضرات الدراسات العليا للفرقة الثانية في بيته الكائن في حدائق حلوان، بعد أن خرج بفضل الله من المستشفى منذ أيام. في هذه المحاضرة قام أستاذنا بتدريس مادة النحو من شرح الكافية للرضي. 
هذا -إن دل على شيء- إنما يدل على بالغ حرصه على العلم وتدريسه، إذ كان أول من بدأ هذا العام الجامعي بالمحاضرة.. اللهم أمد أستاذنا بميسور الأمور وموفق الخطى، اللهم أدم عليه نعمة الصحة والعافية..

القاهرة، ١٨ نوفمبر ٢٠١٥م
أحمد هريادي