بقلم: أحمد سترياوان هريادي
كم
كان قلبي اليوم بالفرح معمورا، وكم كان شعوري بالسرور مغمورا، وكم كان
لساني بشكر الله مبلُولًا.. في هذا المكان الرحيب، رأيت العربية لأول
مرة بوجودها تحتفي، ودارسيها فيها يتنافسون.
وفي هذا المكان الفسيح، رأيت همما في بنت عدنان إلى القمة
تعلو، وأنوار العلوم فيه تنجلي، وأضواء الثقافة المختلفة فيه تلتقي.. فما أعظم هذه
النعمة!
في هذا اليوم العظيم وجدت سبيل التشاؤم في مستقبل
العربية تنقطع، حيث رأيت أناسا نجباء يأخذون بيد العربية فيستخرجون منها معجزاتها
الخالدة، ورأيت كيف كانت العربية تستخرج منهم عجائبهم الإنسانية إلى...