بين الحفيد والجد - المسرح الأول

الحفيد وجده
الحفيد: ما لي أرى صديقا لي قد أعرض عني منذ اليوم؟
الجد: ماذا -أي بني- فعلت؟
الحفيد: لم أفعل غير ما يسره..
الجد: أحقا؟
الحفيد: بل لم أكن أملك شيئا إلا وقد أعطيته مثله
الجد: ربما أسأت إليه من حيث لا تدري
الحفيد: مستحيل!
الجد: بل العكس! 
الحفيد: أفصح يا أبت! عجزت عن فهمك منذ اليوم
الجد: أن تسره -أي بني- ما كان معناه أن تجعله مثلك


نزيل القاهرة، ربيع ٢٠١٦
أحمد سترياوان هريادي

0 comments:

إرسال تعليق