قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

عندما لا يعرفون أقدار أنفسهم

بقلم: أحمد سترياوان هريادي الإندونيسي([1]) مما يقرر عند أصحاب العقول الرشيدة، أنه لا يعرف قدرِ رجل إلا رجل مثله، وعلى هذا الأساس تجلى الحياء في صورته الصادقة، وتزكّى الخلق في نوعه الفريد، وسعى عليه الإنسان محترما، وسما به نجمه متألقا، لأنه لن يخسر أبدا من يعرف قدره، فيراقب ما ينطقه لسانه، ويراعي ما تفعله جوارحه، ولن يندم من يعي نواقصه، فبدلا من مراعاة عيوب غيره والاشتغال بها، ينهض هو إلى تقويم نفسه وإصلاح شأنه. وعلى ذلك الأساس قُدِّر المرء حق قدره، وتدفق نحوه احترام أقرانه مهما تكن جادة الإختلاف بينه وبينهم، وظل هذا الاحترام يلون مجالسهم...

ويبقى الأزهر مهما يقولوا

بقلم: أحمد سترياوان هريادي الإندونيسي([1]) تبعا لما تداولته وسائل الإعلام المصرية من انفجار المظاهرات والاحتجاجات في ساحات جامعة الأزهر على المستوى الجمهوري، حاولت صحيفة «أخبار الأدب» أن تبدي للجميع ما خفي عن الجماهير من حقائق التعاليم الأزهرية وما عليه طلبة الأزهر من العادات والأنشطة والميول الفكرية، فنشرت ثمان مقالات للمتخرجين في الأزهر المصريين، في العدد 1069 بتاريخ 19 من يناير 2014م. فبعد قراءتي تلك المقالات شعرت بشيء من الذهول والضيق.. وكيف لا، فقدْ فقدَ الأزهر قيمته عند هؤلاء الكتاب المتخرجين فيه، ولا أكاد أجد سطرا من سطور مقالاتهم...

الشيخ صفوان حكيم: إمام الدعاة في جزيرة لومبوك

الشيخ صفوان بعد استلامه جائزة كالباتارو للحفاظ على البيئة من رئيس الجمهورية الإندونيسية في قصر الاستقلال بجاكرتا سنة 2011 بقلم تلميذه: أحمد سترياوان هريادي من أهم رجال الدعوة في محافظة نوسا تنجارا الغربية – إندونيسيا، وأبرزهم في العصر الحديث هو الأستاذ الشيخ صفوان حكيم بن عبد الكريم، فقد تمتع هذا الشيخ الجليل بمواهب شتى  اكتمل بها كونه عالما فقيها داعيا كاتبا. ولعل أبزرَ دليل على ذلك استحسانُه كل وسائل لتحقيق أهدافه الدعوية، من مشاركته...