في شعابي - القصيدة

فِي شِعَابِي

فِي شِعَابِي.. صَدَى القُنُوطِ انْجَالَا

وَهَدِيرُ الشَّقَا عَلَـيَّ انْـهَالَا

كُلَّ يَوْمٍ وَجْهِي دَرِيئَةُ وَعْدٍ

مَا لِسَمْعِي لَا يُتْقِنُ الْإِغْفَالَا؟!

خُنْتُ صَمْتِي.. فَمَا لِـخَوْفِـيَ عَاتٍ؟!

كَمْ أُحَابِي الضَّلَالَ وَالْإِضْلَالَا

يَا لَعَجْزِي.. لَيْتَ الثَّرَى مَا تَوَانَى

فِي ارْتِيَادِي.. مَا أَثْقَلَ الْأَغْلَالَا!

 

مدينة نصر، 21 أكتوبر 2020م

أحمد سترياوان هريادي


0 comments:

إرسال تعليق