الطائر الضائع - القصيدة

 

الطائر الضائع

أَصْبَحْتُ أَعْزَلَ؛ لَا رِيْشٌ وَلَا أَمَلٌ

وَكُنْتُ قَبْلُ طَلِيْقًا لَاهِجَ الْغَرَدِ

لَمْ يَبْقَ مِنْ غَابَتِيْ إِلَّا الرَّمَادُ، وَمَا

يُقِضُّ مَضْجَعَ مَنْكُوْبٍ بِلَا سَنَدِ

أَجَلْتُ فِيْهَا بِعَيْنِيْ رَاجِيًا عَجَبًا

بِئْسَ الرَّجَاءُ! فَمَا يُعْفِيْ مِنَ الْجَلَدِ

لَمْ يَبْقَ مِنِّيْ سِوَى مَاضٍ أَلُوْذُ بِهِ

فِيْ حِضْنِهِ مَا يُدَارِيْ قَسْوَةَ الْكَمَدِ

 

أحمد سترياوان هريادي

مدينة البعوث الإسلامية، ٢٠ شوال ١٤٤١هـ

0 comments:

إرسال تعليق