قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

الطائر الضائع - القصيدة

 الطائر الضائعأَصْبَحْتُ أَعْزَلَ؛ لَا رِيشٌ وَلَا أَمَلٌوَكُنْتُ قَبْلُ طَلِيقًا لَاهِجَ الغَرَدِلَمْ يَبْقَ مِنْ غَابَتِي إِلَّا الرَّمَادُ، وَمَايُقِضُّ مَضْجَعَ مَنْكُوبٍ بِلَا سَنَدِأَجَلْتُ فِيهَا بِعَيْنِي رَاجِيًا عَجَبًابِئْسَ الرَّجَاءُ! فَمَا يُعْفِي مِنَ الْجَلَدِلَمْ يَبْقَ مِنِّي سِوَى مَاضٍ أَلُوذُ بِهِفِي حِضْنِهِ مَا يُدَارِي قَسْوَةَ الْكَمَدِ أحمد سترياوان هرياديمدينة البعوث الإسلامية، ٢٠ شوال ١٤٤...

كي تكون أديبا ذا أسلوب أصيل مكين

نموذج من عدد مجلة الرسالةقبل ثمانية عقود، كان الأستاذ أحمد حسن الزيات صاحب مجلة الرسالة، ينعى في مقاله «أدب السندوتش» على أدباء العروبة حينذاك كونهم يشبهون طبقة الصناع والزراع والتجار؛ في أنهم -بتعبير الزيات- «يأخذون الأمور بالتقليد والمحاكاة، لا بالدرس والمعاناة». ثم راح الزيات يستثني منهم ستة أو سبعة من الأدباء الكاهلين الذين أنفقوا ريعان شبابهم في دراسة لغتهم جد الدراسة، وفي فقهها حق الفقه؛ معرضين عن عبث الشباب وأهوائه ونزواته.وفطن الأستاذ إبراهيم...