
هذا
المثل كثيرا ما يستخدم في تهدئة المراهق المحزون المكلوم القلب؛ أعرضت عنه الفتاة التي
ملأت عينه وقلبه، وأبت إلا أن تؤثر غيره عليه، وأن تتغاضى عما صارحها به من صفاء
الحب، وأن تهمل اعتزامه على القيام بما يسرّها ويريح بالها.
في هذا
الجو القاتم قال له صديقه معزيا: «لا داعي يا عزيزي لليأس والقلق؛ لأن السماك في
البحر لم تزل وفيرة». وفعلا لقي هذا المثل نجاحا في تخفيض الاضطرابات النفسية لدى
المراهقين، وإزالة نوازع التشاؤم من أنفسهم،...