الأستاذ الدكتور أيوب عبد العزيز بدران (١٩٣٢-٢٠١٧) في ذمة الله


ليت شعري، ماذا بعد فقده؟ ماذا بعد فقد من احتل في قلبك أعز مكان؟ ماذا بعد فقد من كانت آثاره فيك حميدة كلها؟ كان يحبنا أعظم الحب، فنبهنا بألا نحضر محاضراته من أجل الامتحان، لأنه أراد أن يكون تلميذه عالما حقيقيا، لا مجرد طالب ناجح في الامتحان.
كان ينبهنا دائما بأن السنة الثانية التمهيدية آخر فرصة لنا لتعويض ما فات من الفهم، وإصلاح ما اضطرب من التصور، واستيعاب ما دق من العلم؛ ولست أدري كم كان ينصحنا بألا نفرط في هذه الفرصة النفيسة، وكم كان يحثنا على أن نستغلها استغلالا يحمد أثره في المستقبل.

مدينة البعوث الإسلامية، ٣ أغسطس ٢٠١٧م
تلميذك الحزين لفقدك،
أحمد سترياوان هريادي

0 comments:

إرسال تعليق