
بقلم: أحمد سترياوان هريادي
من يا
ترى يقدر على أن يتخلى عن طموحه ورغبته؟ أبدا.. بل إنهما يتجددان كما تتجدد الأيام،
وما أقبل يوم جديد إلا وقد وجدت فيه النفس شيئا تطمح إليه وترغب فيه، كأنما لم يعش
الإنسان إلا لبلوغ ذلك الطموح، وكأنما لم يخلق إلا لإشباع تلك الرغبة.
والإنسان،
أمام سيطرة هذا المظهر الذي فرضه عليه إنسانيته، لم يسعه إلا الخنوع والإذعان له، ولم
يستطع أن يفعل شيئا غير التفكير في طموحه ورغبته.. كيف بلوغه، وكيف إشباعها،...