قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

الاعتراف - القصيدة

يَا رَبِّ قَدْ فَاضَتْ عَلَيَّ ذُنُوْبِيَا  فَيَضِيْقُ عَيْشِيْ بَعْدَهُ وَيُعَانِيَا شَمِلَتْ مَعَاصِيْ وَامَّحَتْ حَسَنَاتِيَا ضَعُفَ الْعَزِيْمَةُ وَانْجَلَتْ خَسَرَاتِيَا لَوْلَاكَ رَبِّ لَقَدْ هَلَكْتُ مِنَ الْخَطَا وَغَوَيْتُ مُنْذُ وُلِدْتُ فِيْ أَزَمَاتِيَا أَنْتَ الرَّحِيْمُ وَقَدْ أَسَرَّكَ مَنْ رَجَا مِنْ رَحْمَةٍ وَإِلَيْكَ أَسْعَى حَانِيَا فَلَا تَدَعْنِيْ مُفْرَدَا مُتَضَلِّلًا وَالْهَدْيُ مِنْكَ أَحِنُّهُ يَا هَادِيَا مدينة البعوث الإسلامية، 26 فبراير 2014 م أحمد سترياوان هريادي الإندونيس...

بعد المرام - القصيدة

حَزِنتُ مِنَ الرَّفِيقَةِ فِي ظَلَامِي وَمَا زَالَت عُكُوفًا فِي مَنَامِي أَلَا تَدرِينَ كَم دَمعًا يُنَاجِي حُضُورَكِ بِالوَسَامَةِ فِي مَقَامِي هَرَعتُ إِلَى مَجَامِعِهِم لَعَلِّي أَشُمُّ مَآثِرَ البَدْرِ التَّمَامِ وَلَكِنْ لَم أَجِدْ نُورًا يُرِيحُ شَقَاءَ العَيشِ مِن بُعْدِ المَرَامِ فَكَم سَطْرًا سَطَرتُ لَهَا لِأَشكُوْ صَنِيعَ الشَّوْقِ فِي جَوفِ الظَّلَامِ فَيَا أَسَفَا لَقَد جَالَ العَنَاءُ وَلَم أَقدِرْ عَلَى صَقْلِ الكَلَامِ هَجَانِي أَصدِقَائِي فِي رُجُوفِي تَحَمَّلتُ الهِجَاءَ عَلَى وِسَامِ يَقُولُونَ: «اصْطَبِرْ لِلقَدْرِ...

همومي في النهاية الدراسية

من مستلزمات الحياة أن تزيد العوائق تبعا لزيادة الأقدار والأعمار، فكلما يزيد طول الشجرة، تزيد الرياح شدة، وقمة الشجرة ضعفا، ولعل إمكانية الانكسار، وفظاعة السقوط، أقرب ممكنات لها وأجلها، أما أن تبقى صامدة على ما كان فقَلَّ وندر. كذلك أقدار الإنسان وأعماره..! ومن هنا تجلى بهذه المستلزمة من عاش على مبادئ، ومن عاش كسيلان الماء، وتحقق مدى اصطبار المرء وقدر عزمه، فيُعرَف من سعى لاستحقاق أمنه الفردي ومطامعه النفسية متملقا، ومن سار على درب مبادئه حازما، ويُعرَف من تعنيه صغائر الأمور وتوافهها، بدل أن يشغل نفسه بعظائم الأمور ويعاني في سبيلها،...