حَزِنتُ مِنَ الرَّفِيقَةِ فِي ظَلَامِي
وَمَا زَالَت عُكُوفًا فِي مَنَامِي
وَمَا زَالَت عُكُوفًا فِي مَنَامِي
أَلَا تَدرِينَ كَم دَمعًا يُنَاجِي
حُضُورَكِ بِالوَسَامَةِ فِي مَقَامِي
حُضُورَكِ بِالوَسَامَةِ فِي مَقَامِي
هَرَعتُ إِلَى مَجَامِعِهِم لَعَلِّي
أَشُمُّ مَآثِرَ البَدْرِ التَّمَامِ
أَشُمُّ مَآثِرَ البَدْرِ التَّمَامِ
وَلَكِنْ لَم أَجِدْ نُورًا يُرِيحُ
شَقَاءَ العَيشِ مِن بُعْدِ المَرَامِ
شَقَاءَ العَيشِ مِن بُعْدِ المَرَامِ
فَكَم سَطْرًا سَطَرتُ لَهَا لِأَشكُوْ
صَنِيعَ الشَّوْقِ فِي جَوفِ الظَّلَامِ
صَنِيعَ الشَّوْقِ فِي جَوفِ الظَّلَامِ
فَيَا أَسَفَا لَقَد جَالَ العَنَاءُ
وَلَم أَقدِرْ عَلَى صَقْلِ الكَلَامِ
وَلَم أَقدِرْ عَلَى صَقْلِ الكَلَامِ
هَجَانِي أَصدِقَائِي فِي رُجُوفِي
تَحَمَّلتُ الهِجَاءَ عَلَى وِسَامِ
تَحَمَّلتُ الهِجَاءَ عَلَى وِسَامِ
يَقُولُونَ: «اصْطَبِرْ لِلقَدْرِ حَتَّى
يَجِيئَكَ نِصفُ قَلبِكَ فِي ابْتِسَامِ
يَجِيئَكَ نِصفُ قَلبِكَ فِي ابْتِسَامِ
فَأَنتَ لِمَا تُرَاوِدُهُ الفَتَاةُ
سَقُوطٌ مُذْ رَأَتْكَ عَلَى السَّنَامِ
سَقُوطٌ مُذْ رَأَتْكَ عَلَى السَّنَامِ
حَيَاةُ المَرءِ لَيسَتْ مِثْلَ فِلْمٍ
يُسَيَّرُ كُلُّ شَيْءٍ فِي انْسِجَامِ
يُسَيَّرُ كُلُّ شَيْءٍ فِي انْسِجَامِ
وَلَا كَرِوَايَةٍ بُدِئَتْ بِلُؤْمٍ
فَإِنَّ المَجْدَ يَقْفُوْ فِي الخِتَامِ
فَإِنَّ المَجْدَ يَقْفُوْ فِي الخِتَامِ
أَلَمْ تَعلَمْ بِأَنَّ حَيَاتَنَا تُشْـ
ـبِهُ النَّفَسَ الطَّوِيلَ بِلَا جَمَامِ
ـبِهُ النَّفَسَ الطَّوِيلَ بِلَا جَمَامِ
فَفَجْأَتُهَا تُخَالِفُ مَا يُرَامُ
وَمَا تَدْرِي حُلُولًا فِي اصْطِدَامِ»
وَمَا تَدْرِي حُلُولًا فِي اصْطِدَامِ»
وَيَدمَعُ قَلبِيَ الآسِي بِدَمْعٍ
تَلُوذُ بِهِ النِّسَاءُ مِنَ المَلَامِ
تَلُوذُ بِهِ النِّسَاءُ مِنَ المَلَامِ
أَحَقًّا مَا يَقُولُ النَّاسُ عَنِّي
فَيَا عَجَبَا مِنَ الأَمَلِ الهُمَامِ
فَيَا عَجَبَا مِنَ الأَمَلِ الهُمَامِ
مدينة البعوث الإسلامية، 7 من فبراير 2014
أحمد سترياوان هريادي
0 comments:
إرسال تعليق