
بقلم: أحمد
سترياوان هريادي
قد
كتب الله لنا -يا غوستي- ألَّا نتعارفَ إلا بعد أن صعدتْ روحُكِ الطاهرة إلى
بارئها.. وحين شاع خبر وداعك وكيف اشتغل به الناس، شيوخهم وكهولهم،
رجالهم ونساؤهم، خاصتهم وعامتهم، علماؤهم وعوامهم؛ عرفتُ أنكِ -منذ وطأتْ قدماك
هذا البلد- قد ملأتِ أعين الناس إعجابا وقلوبهم حبا، وعرفتُ أنكِ قد ملأتِ الوجودَ
غبطةً بهمتك العالية، واطمئنانا بأخلاقك السوية.
أخذت
أنظر إلى جموع الناس الذين يشايعون جثمانك الطاهر، إذا الكمد قد...