قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

النفس الواعية - القصيدة

نَفْـسِيْ لِمَاذَا لَمْ تَــزَالِيْ تَعْــدِلِـيْنَ عَنِ السَّبِيـلْ أَرَضِيْتِ بِالدُّنْيَا وَمَا فِـيْهَا فَـتَـنْسِيْنَ الرَّحِـيلْ أَوَخَابَ سَعْيُكِ أَمْ غَدَوْتِ كَئِيْبَةً مِنْ ذَا الذَّلِيلْ لَكَأَنَّ حَـقَّـكِ لِلْحَيَاةِ يَصِيْرُ آمَالَ الْـكَلِيلْ - أَنَسِيْتِ يَا نَفْسِيْ بِأَنَّ وُجُوْدَنَا بَيْنَ الـزُّهُورْ بَيْنَ الْبَسَـاتِيْنِ الرَّؤُوْمِ بِهَا يَزُوْلُ جَوَى الصُّــدُورْ بَيْنَ الْمَـعَـارِفِ وَالْـعُلُوْمِ بِهَـا يَدُوْمُ لَنَا السُّرُورْ بَيْنَ الْكِبَارِ بِهِمْ مِنَ الْعِرْفَانِ تَبْتَسِمُ الثُّغُورْ بَيْنَ الْأَزَاهِرَةِ...

إعجاز القرآن البلاغي: ماهيته وطابعه ونوع خدمته للتنزيل

بقلم: أحمد سترياوان هريادي الإندونيسي طالب الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر 1-ماهية الإعجاز البلاغي للقرآن ليعلم القارئ أننا لا نريد أن نطيل كلامنا عن الإعجاز بما فيه من اختلافات واسعة المدى لعلمائنا في القديم أمثال: هل الإعجاز وقع في الإنس دون الجن؟ هل إعجاز القرآن يعلم ضرورة أم لا؟ هل الكتب المنزلة غير القرآن معجزة؟ إلى آخر تلك الأسئلة والاختلافات فيها، ما إن خُضْنَا فيها، فمن الممكن أن لا نصل إلى الغاية...

امرأة أعجبتني

أعجبتني امرأة ذكية، واسعة الثقافة، رفيعة الخلق، ذات صدر رحيب وثغر بسيم -وإن قلت وسامتها..  إن مثل هذه المرأة لا بد أن يخلد ذكرها في أقلام الأدباء، ويعطر اسمها في أبيات الشعراء.. أما المتكبرة المتجبرة فإنها لا تصلح أن تلتفت الأنظار إليها، مهما يكن جمالها وسمو نسبها ووفور ثرائها.. فما عسى أنا صانع إذا وجدت امرأتي كل يوم عبوسا لا تعرف الابتسامة إلى وجهها سبيلا؟ 30 مايو 2014م أحمد هرياد...