قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

الحب المستكتم - القصيدة

عَيْنِيْ.. أَلَا اسْمَعِيْ، أُرَدِّدْ ذِكْرَكِ مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ.. أَنْتِ عَيْنِيْ.. فَافْهَمِيْ! لَمْ أَدْرِ كَيْفَ الْحُبُّ سَارَ إِلَى دَمِيْ وَمَتَى اسْتَقَرَّ.. فَأَقْبِلِيْ بِتَبَسُّمِ! آنَ الْأَوَانُ لِأُفْصِحَ الْمَكْنُوْنَ فِيْ سِرِّيْ مِنَ الْأَشْوَاقِ.. عَيْنِيْ.. أَسْلِمِيْ! عُذْرًا.. فَإِنَّ النَّفْسَ قَدْ جُبِلَتْ عَلَى مَيْلِ الْفُؤَادِ إِلَيْكِ حَتَّى الْمَأْتَمِ إِنْ ضِقْتِ -يَا عَيْنِيْ- بِهَذِي الصَّرْخَةِ فَتَجَرَّدِيْ! فَتَجَاهَلِيْ! فَتَهَكَّمِيْ! فَلَا تَلُوْمِيْ شِعْرِيَ الْمُسْتَجْسَدَ لِدَخَائِلِيْ وَشُعُوْرِيَ...