
لقد كان لشيخي الأستاذ الدكتور زكي محمد أبوسريع عظيم الأثر في نفسي وفي عقلي، ولا يزال.. ومع عظمة أثره فإني لم أعرف منه إلا أيسره، وما هذا اليسير إلا ما بدا لي -بل وما باشرته- من متانة إخلاصه، وكرامة خلقه، وغزارة علمه.
ومن شرفه الله تعالى بحلاوة لقيا الشيخ وملازمته، وباقتطاف ثمار العلم والحكمة من ثغره البراق، وبقراءة آثاره القيمة؛ ليعرف حق المعرفة أن الشيخ قد تجمع في نفسه كل شيء يمكنه في أن يكون -في وقت واحد- باحثا أمينا مدقِّقا، وعالما مخلصا...