(إلى صديقي: الأستاذ علي مصطفى لون النيجيري)
بقلم الطالب: أحمد سترياوان
هريادي الإندونيسي
صبرا يا صديقي! فإن ذهاب
والدك إلى جوار ربه لخير دليل على
حبه تعالى إياه، وكيف لا، فقد فاز أبوك بقربه تبارك اسمه عجِلًا، بيد أن معظم
الناس في غفلة داجية، لا يعون أن مكثهم في هذه الدار الدنيئة لا يزيدهم إلا بعدا
عن نور ربهم لما يعتادون من ارتكابهم الخطايا والمعاصي.
أبشرْ يا صديقي! فها هو ذا
أبوك طليق من محبس هذه الدار الضيقة، خارج منها سعيدا باسما.. فقد
وصفتَ أنتَ هذه الدار الشائهة بقولك:
هــذه
الــــدارُ مـا لــهــا مــن قـــــــــرارِ **...