بقلم: أحمد سترياوان هريادي
طالب الفرقة الرابعة بكلية الدراسات
الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر
علمتْنَا الحياة أن الإنسان من
حقه أن يسمو بعقله ناجما، ويحيا بإنسانيته سيدا، ويطير بفطرته معاشرا الكونَ
طليقا، ولا ينحني وجهه إلا للواحد القهار. وعلمتْنَا الحياة أن الإنسان عليه أن
يعيش رحمة، ويسعى مصلحا، ولا تنبني تصرفاته إلا على أساس من العدل.
أجل..
إن الله هيأ لنا كل أسباب السيادة في الكون، وبسط لنا كل أسباب الرقي فيه، وزودنا
بشريعة نبصر بها الصراط السوي فنسير عليه، ووعدنا الجنة مصيرا فنطرح العوائق في
سبيله.. ومن هنا، ما أبسط حياة الإنسان! فهو...