لهف نفسي
بقلم: أحمد سترياوان هريادي
لَهْفَ نَفْسِي لِيَوْمِ عَزْلِ خَلِيعٍ!
أَيْنَ عِشْرُونَ أين.. مِنْ تَشْرِينِ؟!
كَانَ يُرْجَى لِعِزَّةٍ وَازْدِهَارٍ
وَلَحَاقٍ –فِي نَهْضَةٍ– بِالصِّينِ
فَإِذَا مَنْ كَانَ الرَّجَا فِي يَدَيْهِ
صَارَ نَكْسًا وَمَنْحَسًا لِلدِّينِ
وَإِذَا البُشْرَى بَعْدُ صَارَتْ نَعِيًّا
يُوجِعُ الشَّعْبَ بِالشَّقَا وَالأَنِينِ
إِنَّ يَوْمًا فِيهِ رَحِيلُكَ يَوْمٌ
لِانْفِرَاجٍ مِنْ فَاقَةٍ وَشُجُونِ
مدينة نصر، ٥ أكتوبر ٢٠٢٤م