قال عمر بن الخطاب

من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن

قال حكيم من الحكماء

أربعة توصل إلى أربعة: الصبر إلى المحبوب، والجد إلى المطلوب، والزهد إلى التقى، والقناعة إلى الغنى

قال زيد بن علي

ولا تستعينوا بنعم الله على معاصيه

قال أحد الأدباء

مهما يكن احتفالنا بيوم الفراق، واغتباطنا ساعته؛ فإن الفراق لا بد أن يترك فيما بعد كما هائلا من الوحشة

قال حكيم

كن بعيد الهمم إذا طلبت، كريم الظفر إذا غلبت، جميل العفو إذا قدرت، كثير الشكر إذا ظهرت

الأستاذ الدكتور أيوب عبد العزيز بدران (١٩٣٢-٢٠١٧) في ذمة الله


ليت شعري، ماذا بعد فقده؟ ماذا بعد فقد من احتل في قلبك أعز مكان؟ ماذا بعد فقد من كانت آثاره فيك حميدة كلها؟ كان يحبنا أعظم الحب، فنبهنا بألا نحضر محاضراته من أجل الامتحان، لأنه أراد أن يكون تلميذه عالما حقيقيا، لا مجرد طالب ناجح في الامتحان.
كان ينبهنا دائما بأن السنة الثانية التمهيدية آخر فرصة لنا لتعويض ما فات من الفهم، وإصلاح ما اضطرب من التصور، واستيعاب ما دق من العلم؛ ولست أدري كم كان ينصحنا بألا نفرط في هذه الفرصة النفيسة، وكم كان يحثنا على أن نستغلها استغلالا يحمد أثره في المستقبل.

مدينة البعوث الإسلامية، ٣ أغسطس ٢٠١٧م
تلميذك الحزين لفقدك،
أحمد سترياوان هريادي